هل سبق لك أن سمعت شخصًا يتحدث عن تطوير "قناع الحمل" وتساءلت عما يتحدثون عنه؟
"قناع الحمل" هو في الواقع اسم آخر يمر الكلف. إنها حالة جلدية شائعة جدًا تتميز ببقع داكنة متغيرة اللون على الوجه تظهر عادةً على الخدين والجبهة والأنف والشفة العليا وأحيانًا الذقن. وهي شائعة بشكل لا يصدق أثناء الحمل، ولهذا السبب غالبًا ما يطلق عليها قناع الحمل.
دعونا نتحدث عن ما الذي يسبب ذلك في الواقع؟
يحدث الكلف نتيجة للإفراط في إنتاج الميلانين (الصبغة المسؤولة عن لون الجلد) بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل. وخاصة بسبب زيادة مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون التي تحفز إنتاج الميلانين. أضف إلى هذا تأثير التعرض لأشعة الشمس. يمكن أن يؤدي ذلك في الواقع إلى تفاقم الكلف أو تحفيزه إذا كنت عرضة له.
فمن هو المعرض لذلك؟
- يصيب عادة النساء أثناء الحمل (الثلث الثاني والثالث).
- الأشخاص الذين لديهم لون بشرة داكن (أنواع فيتزباتريك الثالث إلى الخامس) هم أكثر عرضة للإصابة بالكلف.
- يمكن أن يزيد التاريخ العائلي للإصابة بالكلف أو الاستعداد للإصابة بفرط التصبغ من خطر الإصابة.
كيف يمكن إدارتها؟
ولحسن الحظ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات البسيطة نسبيا للحفاظ على بشرتك خالية من الكلف.
حماية من الشمس:إنها أولويتنا الأولى فيما يتعلق بجميع مشاكل البشرة. ومن المهم للغاية أن تستخدمي كريم واقٍ من الشمس واسع الطيف بمعامل حماية مرتفع يوميًا لمنع تفاقم المشكلة.
العناية بالبشرة اللطيفة:قد يكون الإغراء هو الإفراط في استخدام المستحضرات الموضعية والمكونات النشطة في محاولة لإخفاء هذا التغير في اللون، ولكن في الواقع سيؤدي ذلك إلى تفاقم الكلف. يجب تجنب المقشرات القاسية أو المكونات المهيجة التي قد تؤدي إلى التهاب الجلد.
العلاجات الموضعية:توجد بعض المكونات الرائعة التي تعتبر لطيفة بدرجة كافية ولكنها لا تزال فعالة للغاية لبشرتنا المعرضة للكلف. هذه أيضًا مكونات يمكن استخدامها أثناء مراحل الرضاعة الطبيعية أيضًا، وهي مفيدة جدًا إذا كنت قد طورت قناع الحمل. ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل:
- الصبار:يرطب البشرة ويهدئها، ويقلل من التهيج الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم تغير اللون.
- البرقوق الكاكادو:يعتبر مصدرًا قويًا لفيتامين C، فهو يعمل على تفتيح البشرة، ويعزز إنتاج الكولاجين، ويساعد في التخلص من التصبغ.
- جذر عرق السوس:يقلل بشكل طبيعي من إنتاج الميلانين ويفتح البقع الداكنة.
- قصب السكر:يقشر البشرة بلطف، مما يعزز تجدد الخلايا للحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
- التوت البري:مضاد أكسدة طبيعي يساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الكلف، مع تحسين ملمس البشرة ولونها.
- حمض الهيالورونيك:يرطب البشرة بعمق، ويحسن امتلاءها ومرونتها، مما يدعم صحة البشرة بشكل عام أثناء العلاج.
المكملات الغذائية بعد الرضاعة الطبيعية:بعد الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يساعد تناول مكملات غذائية معينة في شفاء الجلد والتخلص من الكلف من الداخل. يمكن أن تكون هذه المكملات الغذائية أداة قوية لاستهداف السبب الجذري للكلف، خاصة إذا ظهرت البقع على أي جزء من جسمك مثل الصدر أو الرقبة. تعد مجموعة Hyper Renew اختيارًا ممتازًا، حيث تحتوي على:
جذر عرق السوس: لا يعد هذا مكونًا موضعيًا قويًا فحسب، بل إنه رائع أيضًا في شكل مكمل غذائي. وهو مشهور بقدرته على تثبيط إنتاج الميلانين وتخفيف الالتهاب.
مسحوق دم التنين: غني بمضادات الأكسدة لحماية خلايا الجلد والمساعدة في إصلاح الجلد التالف.
مسحوق جذر الماكا: يساعد هذا بشكل كبير على تحقيق التوازن الهرموني لدينا، مما قد يقلل من مسببات الكلف.
فاكهة الأملا: يساعد هذا المصدر القوي لمضادات الأكسدة وفيتامين C على تفتيح البشرة وتقليل التصبغ.
لوستريفا: ثبت سريريًا أنه يعزز مرونة الجلد ويحسن إشراقه بشكل عام، مع دعم الإصلاح على المستوى الخلوي.
هذه الخطوات، بالإضافة إلى الصبر والمثابرة، يمكن أن تساعد في إدارة الكلف بشكل فعال، خاصة مع استقرار مستويات الهرمونات بعد الحمل.
تحدث قريبا
ك xx